إندونيسيا وجهة ساحرة تجمع بين الطبيعة الخلابة والثقافة العريقة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمحبي المغامرة والاستكشاف. في رحلتي إلى إندونيسيا هذه، تنقلت بين مدنها النابضة بالحياة ومنتجعاتها الفاخرة، مستمتعة بتنوع المناظر الطبيعية والتجارب الفريدة. انضم إلي في هذه الرحلة، حيث أشارككم تفاصيل محطاتي وما جعلها تجربة لا تُنسى.
خلال رحلتي إلى إندونيسيا، قررت أن أستكشف بعضًا من أبرز معالم هذا الأرخبيل الرائع، بدءًا من العاصمة النابضة بالحياة جاكرتا، مرورًا بجمال بونشاك الطبيعي، وصولًا إلى سحر بادونغ وبالي. كانت هذه الرحلة فرصة لاكتشاف تنوع المناظر الطبيعية، والتعرف على الثقافة المحلية، والاستمتاع بتجارب لا تُنسى. انضم إلي في هذه المغامرة الفريدة، حيث سأشارككم تفاصيل كل محطة من رحلتي، وما جعلها تجربة لا تُنسى.بداية المغامرة من المدينة إلى جاكرتا
تفاصيل رحلتي إلى إندونيسيا
بعد أسابيع من التخطيط والتجهيز، جاء اليوم المنتظر! في تمام الساعة الثانية صباحًا، توجهنا إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة. كانت الحقائب جاهزة، والحماس يملأ الأجواء. بعد الانتهاء من إجراءات السفر بسلاسة، استمتعنا بلحظات هادئة في استراحة بريميير كلاس، حيث احتسينا فنجانًا من القهوة وأدينا صلاة الوتر.
الرحلة إلى الدوحة
بعد فترة قصيرة، أقلعت طائرتنا إلى الدوحة، حيث استغرقت الرحلة ساعتين ونصف. في الدوحة، قضينا بعض الوقت في الصالة قبل أن نواصل رحلتنا نحو جاكرتا.
الوصول إلى جاكرتا: أولى محطات رحلتي إلى إندونيسيا
عند منصف الليل، هبطت الطائرة في مطار سوكارنو هاتا الدولي. شعرت بمزيج من الحماسة والتوجس، خاصة بعد ما قرأت عن التأخير وسوء المعاملة في المطار. لكن، كانت تجربتي هنا مختلفة تمامًا! الإجراءات كانت سلسة وسريعة، والموظفون مبتسمون ومرحبون، مما جعلني أشعر بالراحة فور وصولي.
ليلة استراحة في فندق
FM7 Resort Hotel – Jakarta Airport
بعد استلام الأمتعة، وجدنا سائق الفندق في انتظارنا بابتسامة عريضة. انطلقنا نحو منتجع وفندق FM7، حيث قضينا ليلة واحدة قبل الانتقال إلى الفندق الرئيسي. كان الفندق مثاليًا للترانزيت، حيث تمتعنا بغرف واسعة ونظيفة، وإفطار متنوع. بعد نوم عميق وصباح هادئ، حان وقت الانتقال إلى فندق رافلز، حيث تبدأ المغامرة الحقيقية في جاكرتا!
إقامة قصيرة في فندق
الذي يعد من أفخم فنادق المدينة. يتميز بخدمته الراقية، وفخامته، وموقعه المثالي بجوار المول. كانت الإقامة تجربة لا تُنسى.
بونشاك: الطبيعة الخلابة في رحلتي إلى إندونيسيا
الإقامة في فيلا بيسونا علم
وصلنا أخيرًا إلى منتجع بيسونا علم، حيث قضينا ليلة هادئة بعد يوم طويل. استمتعنا بأجواء الفجر الباردة ورائحة الخبز الطازج، وأصوات المساجد التي أضفت لمسة روحانية رائعة.حبث حجزنا فيلا بغرفة نوم واحدة
أفضل الأنشطة السياحية في بونشاك
خلال إقامتنا التي استمرت ثلاثة أيام في بونشاك، استمتعنا بعدد من المعالم السياحية التي زادت من جمال التجربة:
- حديقة سفاري تامان (Taman Safari): كانت أولى محطاتنا، حيث يمكننا التجول بالسيارة بين الحيوانات وإطعامها. كانت تجربة ممتعة للعائلة.
- الشلالات السبعة (Curug Cilember): لمحبي المغامرات والطبيعة، استمتعنا بالمشي وسط الغابات الخضراء، والاسترخاء أمام المياه المتدفقة في أجواء منعشة.
- حديقة الزهور (Taman Bunga Nusantara): تجولنا بين الحدائق المليئة بالزهور المتنوعة، والتقطنا صورًا رائعة في هذا المكان الهادئ والمميز.
- بحيرة الليدو (Telaga Warna): ركبنا قاربًا صغيرًا في بحيرة الليدو، حيث المناظر الطبيعية الخلابة والمياه الفيروزية التي تتغير ألوانها تبعًا للضوء.
- مزرعة الفراولة (Agrowisata Gunung Mas): قمنا بقطف الفراولة الطازجة بأنفسنا وتناولها مباشرة! الجو البارد والهواء النقي زادا من متعة التجربة.
استكشاف بادونغ وماحولها في رحلتي إلى إندونيسيا
بعد قضاء يومين في بونشاك، توجهنا إلى باندونغ عبر طريق جبلي مزدحم استغرق حوالي خمس ساعات. كانت الرحلة متعبة بسبب الازدحام، لذلك لا أنصح باستخدام هذا الطريق لمن يفضل التنقل براحة وسلاسة.
الإقامة في فيلا ألوم داغو
عند الوصول، كانت الفيلا واسعة ونظيفة، وتقع في منطقة راقية. لكن التكييف كان متوفرًا فقط في غرف النوم، مما جعل الجو في الصالات أقل راحة. في اليوم الأول، تم تخصيص الوقت للراحة بعد عناء الطريق، حيث تمت الاستفادة من مرافق الفيلا، مثل المسبح والمطبخ المجهز بالكامل.
زيارة الأماكن السياحية في باندونغ خلال رحلتي إلى إندونيسيا
خلال الإقامة التي استمرت ثلاثة أيام، تمت زيارة عدد من المعالم السياحية التي تتميز بها المدينة:
- المياه الكبريتية الحارة في كواه بوتيه: بحيرة بركانية تتميز بلونها المتغير وتحيط بها الغابات.
- مزارع الشاي في تشيبودي: تمت زيارة المزارع والاستمتاع بجولة في الطبيعة مع إمكانية تذوق الشاي الطازج في المقهى المطل على الحقول.
- شارع جينز: الذي يضم مجموعة من المحلات التجارية المتخصصة في بيع الملابس والحقائب بأسعار مناسبة.
- مجمع المساج: مركز نظيف بأسعار معقولة، حيث تمت الاستفادة من جلسة تدليك ساعدت في تخفيف التعب بعد يوم طويل من المشي والاستكشاف.
رحلتي إلى بالي:أجمل محطات رحلتي إلى إندونيسيا
الانتقال من باندونغ إلى بالي
بعد انتهاء اقامتنا في باندنوغ، توجهنا إلى مطار باندونغ للمغادرة إلى بالي عبر خطوط جارودا الإندونيسية. عند إنهاء إجراءات السفر، اكتشفنا أن لدينا عفشًا زائدًا مما كلفنا غرامة قدرها 150 ريال، لذا من الأفضل توزيع الأغراض بعناية.
عند الوصول إلى بالي، كان السائق في انتظارنا. توجهنا مباشرة إلى أوبود، حيث أقمنا في منتجع بوري وولانداري، الذي كان من أجمل محطات الرحلة.
الإقامة في أوبود – منتجع بوري وولانداري
Puri Wulandari A Boutique Resort & Spa
والذي يمتاز بموقعه الرائع في ابود، وإطلالته الرائعة على النهر بلإضافة الى مزارع الأرز وككذلك تجربة المساج المميز.كما أنصح بالفيلل رقم 107،108 للخصوصية. كما يتميز المنتجع بإطلالته الرائعة وهدوءه، حيث يقع وسط الغابة.
زيارة الأماكن السياحية في أوبود
خلال الإقامة في أوبود، تمت زيارة عدة مواقع مميزة:
- أحد مصانع الأقمشة والمجوهرات: حيث تم الاطلاع على الحرف اليدوية التقليدية.
- شلال Kemenuch: فرصة رائعة للاستمتاع بالمياه المنعشة والتقاط الصور الجميلة.
- مزرعة القهوة: حيث تم التعرف على طريقة إنتاج القهوة المحلية وتجربة القهوة الشهيرة.
الانتقال إلى بيدوغول في رحلتي إلى إندونيسيا: هدوء البحيرات وسحر الطبيعة
بعد مغادرة أوبود، توجهنا إلى بيدوغول، المسافة بين أوبود (Ubud) و بيدجول (Bedugul) في بالي، إندونيسيا تبلغ حوالي 50 كيلومترًا، وتستغرق الرحلة بالسيارة حوالي 1.5 إلى 2 ساعة، وذلك يعتمد على حالة المرور والطريق الجبلي المتعرج المؤدي إلى بيدجول.
نصائح للرحلة:
- يُفضل الانطلاق في الصباح الباكر لتجنب الازدحام.
- استمتع بالتوقف في بعض المعالم على الطريق، مثل مزارع القهوة، حقول الأرز، وشلالات صغيرة.
- الطريق جبلي ومليء بالمنحنيات، لذا تأكد من اختيار سائق متمرس إذا كنت تستقل سيارة خاصة أو تأجير سيارة بحذر.
ستكون الرحلة بين أوبود وبيدجول فرصة رائعة للاستمتاع بالطبيعة الساحرة لبالي!
عند الوصول إلى بيدجول توجهنا إلى منتجع Puri Candikuning، تم قضاء ثلاثة أيام شملت استكشاف العديد من المعالم الطبيعية في المنطقة.
أهم الأنشطة في بيدجول
- زيارة الحديقة الوطنية: التي تحتاج ليوم كامل لاستكشافها، حيث تضم أنواعًا نادرة من النباتات.
- الحديقة الموجودة على البحيرة: التي توفر أنشطة مائية وتحتوي على معبد قديم يُعد من أبرز معالم بالي.
- جبل باتور (Mount Batur): حيث تمت مشاهدة البركان النشط والمناظر الطبيعية المحيطة به.
سيمنياك في رحلتي إلى إندونيسيا: مزيج الفخامة والاسترخاء على شواطئ بالي
انتهت اقامتنا في بيجول وتوجهنا إلى سيمنياك،وكانت إقامتنا في فيلا
The Chand’s Boutique Villas by Villa Finder
والتي تتميز بإطلالتها على المحيط، وسعرها المناسب ، حيث قضينا بها عدة أيام قبل مغادرة بالي
خلال فترة اقامتنا في سيمنياك قمنا بزيارة
- شاطئ أونغاسان (Ungasan-Badung): الذي يتميز بأجوائه الهادئة مقارنة ببقية شواطئ بالي.
- زيارة معبد أولو واتو: الذي يقع على منحدر مرتفع ويوفر إطلالة مذهلة على المحيط.
- زيارة شاطئ جيمبران :وتناول طعام العشاء البحري، ومشاهدة الغروب
ختام رحلتي إلى إندونيسيا في جاكرتا والاستعداد للعودة إلى الوطن
بعد قضاء أيام ممتعة في بالي، وصلنا إلى جاكرتا وأقمنا في فندق
Hotel Indonesia Kempinski Jakarta
والذي يمتاز بموقعه الحيوي في وسط جاكرتا، ويتصل به مول ، كما يمتاز بالفخامة . وانصح بحجز الغرف التنفيذية التي بها بلكونة ، لإطلالتها على ساحة جاكرتا
التسوق في جاكرتا: محطتي الأخيرة في رحلتي إلى إندونيسيا
في هذا اليوم ، تناولنا الإفطار ثم خرجنا في جولة تسوق أخيرة. كان اليوم إجازة، وكانت الشوارع القريبة من الفندق مليئة بالمشاة والباعة المتجولين.بعد الاستمتاع بالمشي بين الأسواق الشعبية، تمت زيارة المجمعات التجارية القريبة لشراء ما تبقى من الهدايا قبل العودة إلى الفندق لإنهاء إجراءات المغادرة. عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا، توجهنا إلى المطار استعدادًا للعودة إلى الوطن.
ختام رحلتي إلى إندونيسيا: ذكريات لا تُنسى في أرض العجائب
رحلتي إلى إندونيسيا كانت أكثر من مجرد سفر، كانت تجربة غنية باللحظات الاستثنائية التي ستبقى محفورة في ذاكرتي. من صخب جاكرتا إلى الطبيعة الحالمة في بونشاك، ومن سحر باندونغ إلى الجمال الأخاذ في بالي، عشت مغامرة لا تُضاهى بين الجبال الخضراء، الشواطئ الذهبية، والثقافة العريقة التي تنبض بالحياة في كل زاوية.
كانت هذه الرحلة فرصة لاكتشاف التنوع الفريد لإندونيسيا، سواء في طبيعتها الخلابة أو في دفء شعبها وكرم ضيافتهم. تنقلت بين المنتجعات الفاخرة، جربت المأكولات المحلية، استمتعت بالمغامرات والأنشطة المائية، واستشعرت الهدوء في المعابد والمزارع الهادئة.
العودة إلى الوطن لم تكن سهلة، فالذكريات التي صنعتها هناك جعلتني أتطلع للعودة مجددًا، لاستكشاف المزيد من هذه الوجهة الساحرة. إن كنت تفكر في السفر إلى إندونيسيا، فلا تتردد! ستجد فيها كل ما يحلم به المسافر، من المغامرة والاسترخاء إلى الفخامة والثقافة العريقة.
💙 إندونيسيا.. حتى نلتقي مجددًا! 🌏✨
شاهد ايضاً رحلاتي المتعددة الى إندونيسيا
